دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أم راشد | ||||
الصغير | ||||
ناصر الإسلام | ||||
جندي الحق | ||||
عاشقة الجنة هديل | ||||
khaled | ||||
Mohamed | ||||
محمد | ||||
المسلم | ||||
nb'9 |
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
سورة الأحزاب ( 41 - 48 )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سورة الأحزاب ( 41 - 48 )
سورة الأحزاب 41 - 48
سورة الأحزاب ( 41 – 44 )
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ( 41 ) وسبحوه بكرة وأصيلا ( 42 ) هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ( 43 ) تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ( 44 ) } .
تفسير الطبري :
يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرا كثيرا ، فلا تخلو أبدانكم من ذكره في حال من أحوال طاقتكم ذلك ( وسبحوه بكرة وأصيلا ) يقول : صلوا له غدوة صلاة الصبح ، وعشيا صلاة العصر . وقوله ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) يقول - تعالى ذكره - : ربكم الذي تذكرونه الذكر الكثير وتسبحونه بكرة وأصيلا إذا أنتم فعلتم ذلك ، الذي يرحمكم ، ويثني عليكم هو ويدعو لكم ملائكته . وقيل : إن معنى قوله ( يصلي عليكم وملائكته ) : يشيع عنكم الذكر الجميل في عباد الله . وقوله ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) يقول : تدعو ملائكة الله [ ص: 280 ] لكم ؛ فيخرجكم الله من الضلالة إلى الهدى ، ومن الكفر إلى الإيمان .
وقوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) يقول - تعالى ذكره - : وكان بالمؤمنين به ورسوله ذا رحمة أن يعذبهم وهم له مطيعون ، ولأمره متبعون ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) يقول جل ثناؤه : تحية هؤلاء المؤمنين يوم القيامة في الجنة سلام ، يقول بعضهم لبعض : أمنة لنا ولكم بدخولنا هذا المدخل من الله أن يعذبنا بالنار أبدا .
وقوله : ( وأعد لهم أجرا كريما ) يقول : وأعد لهؤلاء المؤمنين ثوابا لهم على طاعتهم إياه في الدنيا ، كريما ، وذلك هو الجنة .
سورة الأحزاب ( 45 – 48 )
قال تعلى : { ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 45 ) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ( 46 ) وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ( 47 ) ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ( 48 ) }
تفسير الطبري :
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : يا محمد ( إنا أرسلناك شاهدا ) على أمتك بإبلاغك إياهم ما أرسلناك به من الرسالة ، ومبشرهم بالجنة إن صدقوك وعملوا بما جئتهم به من عند ربك ، ( ونذيرا ) من النار أن يدخلوها ، فيعذبوا بها إن هم كذبوك ، وخالفوا ما جئتهم به من عند الله .
وقوله : ( وداعيا إلى الله ) يقول : وداعيا إلى توحيد الله ، وإفراد الألوهة له ، وإخلاص الطاعة لوجهه دون كل من سواه من الآلهة والأوثان .
وقوله ( بإذنه ) يقول : بأمره إياك بذلك ( وسراجا منيرا ) يقول : وضياء لخلقه يستضيء بالنور الذي أتيتهم به من عند الله عباده ( منيرا ) يقول : ضياء ينير لمن استضاء بضوئه ، وعمل بما أمره ، وإنما يعني بذلك : أنه يهدي به من اتبعه من أمته .
وقوله ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ) يقول - تعالى ذكره - : وبشر أهل الإيمان بالله يا محمد بأن لهم من الله فضلا كبيرا : يقول : بأن لهم من ثواب الله على طاعتهم إياه تضعيفا كثيرا ، وذلك هو الفضل الكبير من الله لهم ،
وقوله ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ) يقول : ولا تطع لقول كافر ولا منافق ؛ فتسمع منه دعاءه إياك إلى التقصير في تبليغ رسالات الله إلى من أرسلك بها إليه من خلقه ( ودع أذاهم ) يقول : وأعرض عن أذاهم لك ، واصبر عليه ، ولا يمنعك ذلك عن القيام بأمر الله في عباده ، والنفوذ لما كلفك .
وقوله ( وتوكل على الله ) يقول : وفوض إلى الله أمورك ، وثق به ؛ فإنه كافيك جميع من دونه ، حتى يأتيك بأمره وقضائه ( وكفى بالله وكيلا ) يقول : وحسبك بالله قيما بأمورك ، وحافظا لك وكالئا .
سورة الأحزاب ( 41 – 44 )
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ( 41 ) وسبحوه بكرة وأصيلا ( 42 ) هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ( 43 ) تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ( 44 ) } .
تفسير الطبري :
يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرا كثيرا ، فلا تخلو أبدانكم من ذكره في حال من أحوال طاقتكم ذلك ( وسبحوه بكرة وأصيلا ) يقول : صلوا له غدوة صلاة الصبح ، وعشيا صلاة العصر . وقوله ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) يقول - تعالى ذكره - : ربكم الذي تذكرونه الذكر الكثير وتسبحونه بكرة وأصيلا إذا أنتم فعلتم ذلك ، الذي يرحمكم ، ويثني عليكم هو ويدعو لكم ملائكته . وقيل : إن معنى قوله ( يصلي عليكم وملائكته ) : يشيع عنكم الذكر الجميل في عباد الله . وقوله ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) يقول : تدعو ملائكة الله [ ص: 280 ] لكم ؛ فيخرجكم الله من الضلالة إلى الهدى ، ومن الكفر إلى الإيمان .
وقوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) يقول - تعالى ذكره - : وكان بالمؤمنين به ورسوله ذا رحمة أن يعذبهم وهم له مطيعون ، ولأمره متبعون ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) يقول جل ثناؤه : تحية هؤلاء المؤمنين يوم القيامة في الجنة سلام ، يقول بعضهم لبعض : أمنة لنا ولكم بدخولنا هذا المدخل من الله أن يعذبنا بالنار أبدا .
وقوله : ( وأعد لهم أجرا كريما ) يقول : وأعد لهؤلاء المؤمنين ثوابا لهم على طاعتهم إياه في الدنيا ، كريما ، وذلك هو الجنة .
سورة الأحزاب ( 45 – 48 )
قال تعلى : { ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 45 ) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ( 46 ) وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ( 47 ) ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ( 48 ) }
تفسير الطبري :
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : يا محمد ( إنا أرسلناك شاهدا ) على أمتك بإبلاغك إياهم ما أرسلناك به من الرسالة ، ومبشرهم بالجنة إن صدقوك وعملوا بما جئتهم به من عند ربك ، ( ونذيرا ) من النار أن يدخلوها ، فيعذبوا بها إن هم كذبوك ، وخالفوا ما جئتهم به من عند الله .
وقوله : ( وداعيا إلى الله ) يقول : وداعيا إلى توحيد الله ، وإفراد الألوهة له ، وإخلاص الطاعة لوجهه دون كل من سواه من الآلهة والأوثان .
وقوله ( بإذنه ) يقول : بأمره إياك بذلك ( وسراجا منيرا ) يقول : وضياء لخلقه يستضيء بالنور الذي أتيتهم به من عند الله عباده ( منيرا ) يقول : ضياء ينير لمن استضاء بضوئه ، وعمل بما أمره ، وإنما يعني بذلك : أنه يهدي به من اتبعه من أمته .
وقوله ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ) يقول - تعالى ذكره - : وبشر أهل الإيمان بالله يا محمد بأن لهم من الله فضلا كبيرا : يقول : بأن لهم من ثواب الله على طاعتهم إياه تضعيفا كثيرا ، وذلك هو الفضل الكبير من الله لهم ،
وقوله ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ) يقول : ولا تطع لقول كافر ولا منافق ؛ فتسمع منه دعاءه إياك إلى التقصير في تبليغ رسالات الله إلى من أرسلك بها إليه من خلقه ( ودع أذاهم ) يقول : وأعرض عن أذاهم لك ، واصبر عليه ، ولا يمنعك ذلك عن القيام بأمر الله في عباده ، والنفوذ لما كلفك .
وقوله ( وتوكل على الله ) يقول : وفوض إلى الله أمورك ، وثق به ؛ فإنه كافيك جميع من دونه ، حتى يأتيك بأمره وقضائه ( وكفى بالله وكيلا ) يقول : وحسبك بالله قيما بأمورك ، وحافظا لك وكالئا .
محمد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 20
نقاط : 4950
رد: سورة الأحزاب ( 41 - 48 )
شكرا جزيلا علي هذه السلسلة من الأيات و شروحها. أنتظر منك المزيد دائما
khaled- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 50
نقاط : 4969
رد: سورة الأحزاب ( 41 - 48 )
اللهم اجعلنا من المؤمنين الذين ذكرت و نعوذ بك من الكفر و النفاق
محمد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 20
نقاط : 4950
مواضيع مماثلة
» آية 29 من سورة ص
» سورة المؤمنون ( 1 - 11 )
» سورة الزمر ( 60 - 61 )
» سورة طه الآيات 123 - 126
» سورة آل عمران ( 133 – 136 )
» سورة المؤمنون ( 1 - 11 )
» سورة الزمر ( 60 - 61 )
» سورة طه الآيات 123 - 126
» سورة آل عمران ( 133 – 136 )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 4 فبراير - 18:17 من طرف slatino
» هل تتخلى حماس عن حكم غزة وتتفرغ للمقاومة؟
الثلاثاء 1 فبراير - 20:29 من طرف الصغير
» الجزيرة تكشف أسرار مفاوضات السلام
الإثنين 24 يناير - 14:44 من طرف أم راشد
» خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطان
الأحد 23 يناير - 20:57 من طرف الصغير
» السلطة مستعدة لنشر وثائق المفاوضات
الأحد 23 يناير - 20:53 من طرف الصغير
» مختصون يناقشون الوثائق السرية للمفاوضات
الأحد 23 يناير - 20:52 من طرف الصغير
» عريقات يبتكر حلا للحرم الشريف
الأحد 23 يناير - 20:30 من طرف الصغير
» كشاف الجزيرة موقع يحوي الوثائق
الأحد 23 يناير - 20:26 من طرف الصغير
» السلطة مستعدة لمبادلة "الشيخ جراح"
الأحد 23 يناير - 20:24 من طرف الصغير