دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أم راشد | ||||
الصغير | ||||
ناصر الإسلام | ||||
جندي الحق | ||||
عاشقة الجنة هديل | ||||
khaled | ||||
Mohamed | ||||
محمد | ||||
المسلم | ||||
nb'9 |
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
القرآن الكريم حجة دامغة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن الكريم حجة دامغة
القرآن الكريم حجة دامغة
تعرض القرآن الكريم في كثير من آياته إلى مسائل هي من صميم العلم، وأن أغلب هذه الآيات هي في مجموعها إحدى نواصي إعجاز القرآن الكريم التي تكتشف في هذا العصر الذي تؤمن فيه الأفراد والجماعات بالعلم، وتقاس فيه الأمم بمقدار ما أحرزت من تقدم علمي، وما أُبتكرت من مخترعات، حيث نجد القرآن الكريم فيه آيات عديدة سبقت ركب العلم وعلى سبيل المثال لا الحصر.
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)سورة البقرة الآية164.
وتشير هذه الآية على الترتيب : الفلك، والجغرافيا، والبحار، والنبات، والحيوان، والطبيعة الجوية. وقال تعالى:( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) سورة فاطر الآية 27-28.
وتشير هاتان الآياتان على الترتيب إلى علوم الإرصاد الجوية، والنبات، والجيولوجيا، والكيمياء، والأجناس، وعلوم الحياة عموما، تم يعقب القرآن بقوله:
( إنما يخشى الله من عباده العلماء). فأي دليل أوضح، وأي بيان أفصح من ذلك للتنبيه على أن سلم الرقي إلى الله تعالى هو نفسه سلم المعرفة الصحيحة والعلم القويم متمثلا في دراسات الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة... ثم أي تكريم للعلم والعلماء أسمى من هذا التكريم؟ ونقول إن الكون متمثلا في السموات والأرض وما بينهما، وما فيه من عمل الله صنعه والقرآن كلامه جل شأنه ولايمكن أن يخالف كلام الله عمله، أو لا يتفق مع ما صنع، ومن هنا نقول : أن خالق هذا الكون هو نفسه الذي أوصى بالقرآن، وليس من المقبول عقلا أن يكون له شريك فالوحدانية صفة طبيعية للخالق بدليل وحدة الكون، قال تعالى: (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة المائدة الآية73.
وليس من المقبول عقلا أن نجد سلطان على الأرض وحدها. وقال تعالى (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) سورة النحل الآية49.
ولا يقتصر خلق الله تعالى على أجرام السماء ممثله في النجوم، أو الكواكب، أو الأقمار، أو المذنبات، ولكن الفضاء الكوني يعج بأنواع لا حصر لها من الطاقات والاشعاعات الكونية والغازات المخلخلة إلى أقصى حد وألوان من الأتربة الكونية، بماتشير إليه العديد من الآيات، في مثل قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) سورة السجدة الآية4.
ولكن القرآن الكريم سبق ركب العلم في كافة نواحي هذا الميدان الخطير الذي فتح أمام البشر آفاقا واسعة في الأرض وفي السماء تظهر آيات الخالق، مصداقا لقوله تعالى في سورة فصلت: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) الآية 53.
وأول ما يلفت النظر أن القرآن الكريم تنبأ بهذا العصر، وبمحاولة البشر لغزو الفضاء على النحو الذي نسمع به ونراه اليوم وذلك في وقت لم يكن فيه العرب يستخدمون آية وسيلة للسفر سوى الدواب، وأنها لروعة حقا ان نجد في سورة الرحمن خطاب الله للناس بلغة هذا العصر إذ يقول: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ) الرحمن الآية 33-35.
فالقرآن الكريم يذكركثيرا من الحقائق العلمية كقضايا عامة ويترك تفاصيلها لإجتهاد البشر، ولكن للأسف الشديد فإن علماء المسلمين تركوا هذه الميادين الحيوية لغيرهم من الناس، وقصرواإجتهادهم على مسائل الفقه والعبادات، وهكذا ظلوا حتى جاءهم سلطان العلم من الخارج رغم أن القرآن الكريم فيه من تفاصيل الكون مايحفز العلماء على العمل ويوصليهم إلى الحقيقة دون كبير جهد أو عظيم عناء، ولكن لله في خلقه شؤون.
عن موقع الدعوة الاسلامية
أم راشد- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 80
نقاط : 5270
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 4 فبراير - 18:17 من طرف slatino
» هل تتخلى حماس عن حكم غزة وتتفرغ للمقاومة؟
الثلاثاء 1 فبراير - 20:29 من طرف الصغير
» الجزيرة تكشف أسرار مفاوضات السلام
الإثنين 24 يناير - 14:44 من طرف أم راشد
» خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطان
الأحد 23 يناير - 20:57 من طرف الصغير
» السلطة مستعدة لنشر وثائق المفاوضات
الأحد 23 يناير - 20:53 من طرف الصغير
» مختصون يناقشون الوثائق السرية للمفاوضات
الأحد 23 يناير - 20:52 من طرف الصغير
» عريقات يبتكر حلا للحرم الشريف
الأحد 23 يناير - 20:30 من طرف الصغير
» كشاف الجزيرة موقع يحوي الوثائق
الأحد 23 يناير - 20:26 من طرف الصغير
» السلطة مستعدة لمبادلة "الشيخ جراح"
الأحد 23 يناير - 20:24 من طرف الصغير