قصة: الرحلة للمجهول (الجزء الأول)

أنا: نحن نعيش في زمن أفضل من الزمن الذي عاشه أباؤنا و أجدادونا, فالحمد لله الكهرباء تصل كل بين و الإنترنت كذالك و الماء الساخن و الصحة و التعليم و حدث و لا حرج عن التقدم في البنيان الذي يملأ مدننا الحديثة.
هو: هذه الخديعة الكبري إنها مؤامرة؟
أنا: مؤامرة !! لا اصدق ذالك !!
أنا: كيف تريدون أن تقنعوني بأن حياتنا جزء من مؤامرة كبري ؟ الحمد لله نحن أمة مسلمة نصلي و نزكي و نحج و ماذا تريدون بعد؟ دولنا حديثة و شعوبنا تطمح للأفضل.
لكن لحظة
مالذي يجري حولنا؟ هل فعلا وضعنا اليوم خير من الأمس؟
هو: الذي يجري من حولنا و لا نشعر به هو خيبتنا و الذي نفقده اليوم و كان معنا بالأمس هو ديننا. الخمر مثل المشروبات الغزية فلا تخلوا عاصمة إسلامية من هذا البلاء إلا من رحم الله و الإختلاط المحرم و الزنا أصبحت حرية شخصية و الربا أصبح نظام إقتصادي لا غني عنه.
أنا: و لكن ماذا عن الدين؟؟؟؟؟؟ و أين هو؟؟؟؟؟
هو: الدين إرهاب و لا يوجد له مكان في النظام العالمي الجديد
أنا: و أين المسلمين من هذا كله؟
هو: المسلمين إلا من رحم ربي منقسمون بين راكع للغرب و يري فيهم المخلص و بين من هو في سبات عميق
أنا: و ما هو دوري في هذه الفتنة؟
هو: العلم و التوعية بالخطر القادم و سأراك لا حقا إن شاء الله
ثم إختفي من أمامي و تركني حائرا

إلي اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله

يبدو أن الأدب له تأثير كبير علي طريقة كتابتك.!!!!

نعم و الله

جزاك الله خيرا

أين الجزء الثاني؟؟؟؟؟