منتدي المسلمين الأحرار
أهلا وسهلا بك بين إخوانك...
سجل .. شارك.. فد.. واستفد
ننتظر وجودك بيننا..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي المسلمين الأحرار
أهلا وسهلا بك بين إخوانك...
سجل .. شارك.. فد.. واستفد
ننتظر وجودك بيننا..
منتدي المسلمين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
» الاحداث
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالجمعة 4 فبراير - 18:17 من طرف slatino

» هل تتخلى حماس عن حكم غزة وتتفرغ للمقاومة؟
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالثلاثاء 1 فبراير - 20:29 من طرف الصغير

» الجزيرة تكشف أسرار مفاوضات السلام
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالإثنين 24 يناير - 14:44 من طرف أم راشد

» خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطان
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:57 من طرف الصغير

» السلطة مستعدة لنشر وثائق المفاوضات
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:53 من طرف الصغير

» مختصون يناقشون الوثائق السرية للمفاوضات
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:52 من طرف الصغير

» عريقات يبتكر حلا للحرم الشريف
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:30 من طرف الصغير

» كشاف الجزيرة موقع يحوي الوثائق
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:26 من طرف الصغير

» السلطة مستعدة لمبادلة "الشيخ جراح"
التاريخ الإسلامي - النور الختم Icon_minitimeالأحد 23 يناير - 20:24 من طرف الصغير

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية


التاريخ الإسلامي - النور الختم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

منقول التاريخ الإسلامي - النور الختم

مُساهمة من طرف أم راشد الإثنين 20 ديسمبر - 9:40


النور الخاتم

كان الأنبياء يبشرون بآخر الرسل ، ويخبرون أنه سيجىء فى آخر الزمان نبى لا نبى بعده، وتحققت البشرى الكريمة، وجاء محمد ليقول: " مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فى زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين" [متفق عليه].
فالإسلام صرح عظيم ساهم فى بنائه كل نبى من أنبياء الله.
وكان فضل الله على نبيه عظيمًا، فقد آتاه من أنعمه ما لا يحصى، ولأجل ذلك أسرعت إليه الأفئدة السوية من سادات الأقوام وضعفائهم، وجاء إليه الرجال الأطهار من الأنصار أهل المدينة يطلبونه؛ ليخرج إليهم، ويبايعونه على أن يخوضوا معه الصعاب لترتفع راية الإسلام.
ووقف رسول الله وهو يحمل أشرف رسالات السماء إلى الأرض، ويصعد بأصحابه إلى مراقى الكمال، حتى كان منهم علماء الدنيا وقادتها ورجالها، ولم يهدأ رسول الله لحظة منذ حمل الأمانة، وحتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك، لما ثقل به الوجع جعل يحاول الخروج للصلاة مع أصحابه، لكنه كان لايستطيع، فيطلب ممن حوله أن يصبوا عليه ماء فيفعلون، فيفيق، فيكون أول سؤاله: "أصلى الناس؟" فيقال له: لا، هـم ينتظرونك يا رسول الله. فيطلب أن يصبوا عليه الماء، ليفيق من مرضه، ويحاول مرة بعد مرة فلا يستطيع، كل ذلك والناس منتظرون فى المسجد لا يستطيعون مفارقته قبل أن يروا حبيبهم وزعيمهم وقائدهم، لكنه لا يخرج، فقد اشتد به الوجع، وأمر أبا بكر أن يصلى بالناس.
وفى الأيام التالية، وجد فى نفسه خفَّة، فخرج لأصحابه فى صلاة الظهر متوكئًا على ابنىْ عمه الفضل بن العباس وعلى بن أبى طالب، وجلس على أول درجة من درجات المنبر، وقال: "إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله" [أحمد]. فبكى أبو بكر الصديق ووقف الصحابة يتعجبون لبكائه.
لكن أبا بكر كان قد فهم ما لم يفهمه الصحابة؛ لقد فهم أن العبد المخير هو رسول الله وأن اختيار رسول الله لما عند الله يعنى قرب الفراق. وصعدت روح رسول الله إلى الرفيق الأعلى فى هذا اليوم، فتزلزلت نفوس الصحابة حتى وقف عمر بن الخطاب يهدد من يذيع الخبر قائلا: زعموا أن محمدًا مات، وإنه والله ما مات، لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى، والله ليرجعن رسول الله حقّا.
وجاء أبو بكر الصديق فدخل على رسول الله، وتحقق من الخبر، فقَبَّل جبين رسول الله قائلا: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، طبت حيًا وميتًا وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من العالمين.
ثم خرج إلى أصحابه يعيد صوابهم قائلا: أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت. ثم تلا عليهم قول الله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين )[آل عمران: 144] [والحديث رواه أحمد].
وهنا رجع الصحابة إلى رشدهم، فقد فهموا أن الله قد اختار حبيبه إلى جواره، وأن الأمانة لا زالت فى أعناقهم، وأنهم كى يلتقوا به ثانية لابد أن يكونوا على طريقه حتى يكون الملتقى فى الجنة إن شاء الله.
تُرى كيف سيكون تاريخهم وتاريخ من بعدهم؟ هذا هو حديث الكتاب.

المصدر: موسوعة الأسرة المسلمة



أم راشد
أم راشد
عضو جديد
عضو جديد

انثى
عدد المساهمات : 80
نقاط : 5096
وسام الإشراف التاريخ الإسلامي - النور الختم Empty

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: التاريخ الإسلامي - النور الختم

مُساهمة من طرف ناصر الإسلام الإثنين 20 ديسمبر - 10:01


جزاكي الله خيرا

ناصر الإسلام
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد المساهمات : 63
نقاط : 5029
وسام الإشراف التاريخ الإسلامي - النور الختم Empty

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى